responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب القران لابن قتيبه - ت سعيد اللحام المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 430
ذليل، إذا كان قصير السّمك.
ونحوه قوله: قُطُوفُها دانِيَةٌ. و «القطوف» : الثمر، واحدها:
«قطف» .
و (التذليل) أيضا: تسوية العذوق. يقول اهل المدينة: ذلّل النخل، اي سوي عذوقه.
15- و (الأكواب) : كيزان لا عري لها. واحدها: كوب.
16- قَوارِيرَا مِنْ فِضَّةٍ مفسر في كتاب «تأويل المشكل» .
قَدَّرُوها تَقْدِيراً على قدر الرّيّ.
17- و 18- كانَ مِزاجُها زَنْجَبِيلًا يقال: هو اسم العين. وكذلك (السلسبيل) : اسم العين [1] .
قال مجاهد: «السلسبيل: الشديد [ة] الجرية» .
وقال غيره: «السلسبيل: السّلسة الليّنة» .
وأمّا «الزنجبيل» : فإن العرب تضرب به المثل وبالخمر ممتزجين. قال المسيّب ابن علس يصف فم المرأة:
وكان طعم الزنجبيل به- إذ ذقته- وسلافة الخمر
21- و (السندس) و (الإستبرق) قد تقدم ذكرهما.
28- وَشَدَدْنا أَسْرَهُمْ أي خلقهم. يقال: امرأة حسنة الأسر، أي حسنه الخلق: كأنها أسرت، أي شدّت.
وأصل هذا من «الإسار» وهو: القدّ [الذي يشدّ به الأقتاب] .
يقال: ما احسن ما اسر قتبه! أي ما احسن ما شدّه [بالقد] ! وكذلك امرأة حسنة العصب، إذا كانت مدمجة الخلق: كأنها عصّبت، أي شدت.

[1] قاله الزجاج.
اسم الکتاب : غريب القران لابن قتيبه - ت سعيد اللحام المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 430
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست